المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال عمر رضي الله عنه : « إن مما يصفي لك ود أخيك ثلاثا : تبدأه بالسلام إذا لقيته ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه ، وتوسع له في المجلس »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال:( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). رواه البخاري
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
  ترتيب
انا فتاه ابلغ من العمر 20عاما كنت مرتبطه بشخص وبينى وبينه عقد زواج شرعى اثناء الخطبه وقبل العقد حكى لى عن اشياء تخصه كثيره وسالته هل فعلت الزنى من قبل فاقسم لى انه لم يفعل ذلك وكنت معه بما يرضى الله و سالته مرة ثانيه هل شربت خمر من قبل اقسم انه لم يفعل وفى مره صارحنى انه مارس الجنس وشرب الخمر وطلب منى ان اسامحه ولكنى لم افعل ذلك بدات التغير معه وازددت عصبيه عليه وبدا الشجار بيننا مره تلو الاخرى كان فى الخارج للعمل وعندما جاء ضيق عليه ليكمل شقته ونفذ المال الذى معه فعرضت عليه ان ياخذ شئ من الدهب الذى اهداه لى فى الشبكه واعطيته ولم اخبر احد من اهلى ...وصار بينى وبينه علاقه اكثر من مره وتاتى منها الشهوه ولكن ليست علاقه كامله اريد اعرف هذا حرام ام حلال ... وبعد ماسافر بدات الخلافات بيننا وعندما قولت له متى ستعيد لى الدهب قال لى حاجتى واخدتها وسار يتغير ويزهق منى لانى دائما كنت اشاجره ولااصدقه بشئ يقوله لى وهذا كان يغضبه كثيرا فى مره فغضبت عليه فى الهاتف وقولت له اذهب لااريدك فتركنى اخذت نصف الذهب لى وهو لايكمل نصف مااخذه منى ونصف المؤخر لا اخذه لان الماذون حكم بانه مقابل الهدايا التى احضرها لى اثناء الخطبه اننى حائره هل انا ظلمته بمعاملتى له والله سيعاقبنى ام اننى كنت الضحيه ارجو افادتى مع العلم انه كان معى فى منتهى الكرم المادى
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: خطبتُ فتاة في التاسعة عشر من عمرها وأنا رجل في الثامنة والثلاثين - بعد أن اقترحتها علي أختي- وتزوجتُها شهرين فقط بعد الخطوبة، وهي على قدر لا بأس به من الأخلاق والجمال ولا أعيبُ عليها أمرا هاما في تصرفاتها. لكن بعد الزواج مباشرة، وجدتُ نفسي أنفر من زوجتي ولم تكن لدي رغبة كبيرة فيها، فلا تسرني رؤيتها (وجهها) إلا قليلا ولا تثيرني رؤية جسدها بالشكل الذي كنتُ أرجوه قبل الزواج ولا أجد متعة كبيرة في معاشرتها (وهي لا تجد تلك المتعة أيضا)، كما أنني لا أجالسها إلا نادرا ولا يحلو لي الحديث معها كثيرا، حيث أن اهتماماتنا مختلفة تماما خصوصا مع الفارق الكبير في السن والمستوى الدراسي بيننا. وبعد أن لاحظت زوجتي نفوري منها أصبحت عصبية وعبرت لي عن ندمها على الزواج مني، غير أنها تترجاني في كل مرة أن أُضفي على تعاملي معها شيئا من الرومانسية والحب مؤكدة ّأنها تحبني ولا تريد مفارقتي، غير أنني لا أجد في نفسي أي رغبة لملاطفتها، فأنا لا أحس لا بالحب ولا بالكراهية تجاهها. وفي ظل هذا الجو من الجفاء العاطفي مني تجاهها وعدم رغبتي فيها، يبدو أنه لا يمكننا العيش معا في سعادة وأنه من الأفضل لي ولها الانفصال بالتي هي أحسن ودون مشاكل، لعل الله يجعل لكل واحد منا مخرجا ويعوضه خيرا. ونفسي تميل كثيرا لهذا الحل. وعليه، أود استشارتكم في الأمر بالموازاة مع أدائي لصلاة الاستخارة لمعرفة ما إذا كان هذا الحل صائبا أم لا. فالرجاء إفادتي بالحكم الشرعي لهذه المسألة. وبارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.