المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن الحسن ، قال : « ليس يوما يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم يقول : يا أيها الناس ، إني يوم جديد ، وإني على ما يعمل في شهيد ، فإني لو قد غربت الشمس لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ( ‏ ‏من صام يوماً في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين ‏ ‏خريفاً ) . رواه الترمذي
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تقبيل الزوج لزوجته في فرجها
تاريخ: 17/2/13
عدد المشاهدات: 58567
رقم السؤال: 12088

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

يجوز للزوج أن يقبل فرج زوجته؛ لأنه لم يرد نص بالنهي، والأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد التحريم. ولما جاز الوطء وهو أبلغ الاستمتاع جاز ما هو دونه. ولأن لكل من الزوجين أن يستمتع بجميع بدن الآخر بالمس والنظر، إلا ما ورد الشرع باستثنائه، ولم يرد في الباب استثناء. قال تعالى:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:223].

جاء في حاشية إعانة الطالبين للدمياطي(3/388) :"(قوله: يجوز للزوج) ومثله المتسري (وقوله: كل تمتع منها) أي من زوجته: أي أو من أمته (قوله: بما سوى حلقة دبرها) أما التمتع بها بالوطئ فحرام: لما ورد أنه اللوطية الصغرى وأنه لا ينظر الله إلى فاعله وأنه ملعون (قوله: ولو بمص بظرها) أي ولو كان التمتع بمص بظرها فإنه جائز".

والمحرم على الزوج هو اتيان المرأة في دبرها ووقت الحيضة والنفاس فقط. روى الترمذي عن ابن عباس قال: جاء عمر إلى رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فقال: يا رسول الله، هلكت! قال:"وما أهلكك؟" قال: حولت رحلي الليلة، قال: فلم يرد عليه رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) شيئا، قال: فأوحى إلى رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) هذه الآية:"نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ"، أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة" قال: هذا حديث حسن صحيح.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

3ربيع آخر1434هـ الموافق12/2/2013م