المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم

ما حكم من جامع زوجته وهي حائض ويعلم انها حائض ويعلم ادامه منتي عن ذلك ومن الكبائر ولكن لا يكترث لذلك ويريد إرضاء شهوته. ويكرر ذلك ولا ينتهي
تاريخ: 24/2/21
عدد المشاهدات: 3045
رقم السؤال: 23785

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

يحرم جماع المرأة الحائض وهذا الفعل يعتبر كبيرة من الكبائر ولا يجوز للزوجة أن تمكّن زوجها من ذلك ويجب على الزّوج أن يتوب فوراً ويعاهد الله تعالى ألاّ يعود لهذا الفعل المذموم مرة اخرى . 

 
 قال تعالى : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ) ( البقرة / 222 )

هذا وقد ذكر الأطباء أضراراً جسيمة قد تلحق بالمرأة نتيجة الجماع أثناء الحيض ، منها ما ذكره  الدكتور محمد علي البار :

1.امتداد الالتهابات إلى قناتي الرحم فتسدها ، مما قد يؤدّي إلى العقم أو إلى الحمل خارج الرحم ، وهو أخطر أنواع الحمل على الإطلاق .

2. امتداد الالتهاب إلى قناة مجرى البول ، فالمثانة فالحالبين فالكلى ، وأمراض الجهاز البولي خطيرة ومزمنة .

3. ازدياد الميكروبات في دم الحيض وخاصة ميكروب السيلان .

كذلك هنالك أضرار جسيمة تلحق بالزّوج نتيجة الجماع أثناء الحيض منها كما يقول د. البار : منها التهابات بالجهاز التناسلي تؤدّي للعقم فضلاً عن الآلام الشّديدة .

ويستحب أن يتصدق الزّوج كفارة عن ذنبه .

والله تعالى اعلم

المجلس الاسلامي للافتاء

د. مشهور فوّاز 

27 ربيع الآخر 1439 ه 
14.1.2017 م