الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على سيدنا محمّد أشرف الخلق والمرسلين ، وبعد :
صيغ التكبير:الأمر فيها واسع، ومهما كبر به مما ورد عن السلف فحسن، ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُكبِّر من صلاة الفجر يومَ عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق فيقول: اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ،وهذا ما درج الناس العمل عليه .
و إن زاد فقال: الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراً، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُـ كان حسناً.
وإذا زاد الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم وآله وزوجاته وأصحابه فحسن إن شاء الله تعالى .
والله تعالى أعلم
د.مشهور فوّاز
رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء