المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال علي رضوان الله عليه : « تهادوا تحابوا ، ولا تماروا (1) فتباغضوا » __________ (1) المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أسماءرضي الله عنها أنها حملت ‏ ‏بعبد الله بن الزبير ‏ ‏بمكة، ‏ ‏قالت: " فخرجت وأنا متم، فأتيت ‏ ‏المدينة ‏ ‏فنزلت ‏ ‏بقباء، ‏ ‏فولدته ‏ ‏بقباء، ‏ ‏ثم أتيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوضعه في ‏ ‏حجره، ‏ ‏ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في ‏ ‏فيه، ‏ ‏فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم، ‏ ‏ثم ‏ ‏حنكه ‏ ‏بالتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام" . رواه مسلم. ‏
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
أريد السؤال عن رواية وردت إلي ولم أستطع معرفة إذا كانت صحيحة أو خاطئة وهي : " روي أن موسى عليه السلام- لما دفن أخاه هارون –عليه السلام- ذكر مفارقته له وظلمة القبر ؛ فأدركته الشفقة، فبكى فأوحى الله –تعالى- إليه : ( يا موسى ، لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك يا موسى ، لم أنسهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين، أفأنساهم في باطن الأرض مقبورين؟! يا موسى، إذا مات العبد لم أنظر إلى كثرة معاصيه ، ولكن أنظر إلى قلة حيلته!! ) فقال موسى عليه السلام : يا رب من أجل ذلك سميت أرحم الراحمين " .
هل هذا حديث ؟؟
تاريخ: 6/7/13
عدد المشاهدات: 50931
رقم السؤال: 13376

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

معنى الرواية صحيح إذا حملت على عباد الله (تعالى) المؤمنين، والسياق يفيد ذلك. أما الكافر فلا يدخل في مضمونها؛ لأنه يعذب في قبره ويوم القيامة وكذلك عصاة المسلمين فمنهم من يعذب إلا أن تتدراكه رحمة الله (تعالى).

والرواية ليست معتمدة وفق علوم مصطلح الحديث وغير موجودة في كتب السنة المعتمدة، فقد بحثت عنها في كتب التفاسير ومتون الحديث وعلومه وشروحه وكتب التخريج والزوائد والأجزاء الحديثية والعلل والسؤالات فلم أجدها. وفي الصحيح المبين لعظيم رحمة الله (تعالى) بعباده المؤمنين ما يغني عنها.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس

السبت،27شعبان 1434هـ الموافق6/7/2013م