المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال علي رضوان الله عليه : « تهادوا تحابوا ، ولا تماروا (1) فتباغضوا » __________ (1) المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أسماءرضي الله عنها أنها حملت ‏ ‏بعبد الله بن الزبير ‏ ‏بمكة، ‏ ‏قالت: " فخرجت وأنا متم، فأتيت ‏ ‏المدينة ‏ ‏فنزلت ‏ ‏بقباء، ‏ ‏فولدته ‏ ‏بقباء، ‏ ‏ثم أتيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوضعه في ‏ ‏حجره، ‏ ‏ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في ‏ ‏فيه، ‏ ‏فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم، ‏ ‏ثم ‏ ‏حنكه ‏ ‏بالتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام" . رواه مسلم. ‏
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما هو الواجب الشرعي المطلوب من المسلمين اتجاه المسجد الأقصى ؟
تاريخ: 13/12/17
عدد المشاهدات: 3396
رقم الفتوى: 714

ما هو الواجب الشرعي المطلوب من المسلمين اتجاه المسجد الأقصى؟

الجواب :  لقد تمّ فتح المدينة المقدسة على يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل الفتح العملي لها، وذلك برحلته المباركة إليها ليلة الإسراء، وكان هذا يعد إيذاناً للمسلمين بعدم التخلى عنها وبالاهتمام بها. وقد شهدت المدينة المقدسة منذ تم فتحها في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، شهدت عهدًا جديدًا من الاستقرار والسلام لم تشهد له مثيلاً في تاريخها الطويل.

روى الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية(7/55):"أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) حين دخل بيت المقدس صلّى فيه تحية المسجد بمحراب داود وصلّى بالمسلمين فيه صلاة الغداة من الغد فقرأ في الأولى بسورة «ص» وسجد فيها والمسلمون معه وفي الثانية بسورة الإسراء. وبعد ذلك جاء إلى الصخرة المشرفة فاستدل على مكانها من كعب الأحبار ثم نقل التراب وأزال القاذورات عن الصخرة، وجعل يكنسها بيده ويحملها في ردائه وجعل المسلمون يحذون حذوه ويكنسون معه".
 
والمطلوب من المسلمين المرابطة على أرضه وترميم ما تصدع منه وعدم تركه والمداومة على زيارته وحضور مجالس العلم التي تعقد على مصاطبه وداخله.
 وعلى الميسورين أن يساهموا في عمارته المادية والمعنوية ولا يبخلوا بفضول أموالهم.

كما وينبغي للقادة وأرباب المسؤولية أن يحركوا قضيته في المحافل الدولية وبيان حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد ليل نهار. وعلى الحكومات الإسلامية والعربية ألا تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في الأقصى ولتأخذ على عاتقها همّ المسجد، فالأقصى ليس ملكا للفلسطينيين وحدهم والدافع عنه ليس حكرا عليهم بل هي مسئولية الجميع: حكومات ووزارات، قادة وجندا، عامة وخاصة، أغنياء وفقراء...



المجلس الإسلامي للإفتاء