المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن سعيد بن عبد الله ، أن الحجاج بن يوسف ، سأل خالد بن يزيد : عن الدنيا ، فقال : « ميراث » قال : فالأيام ؟ ، قال : « دول » ، قال : فالدهر ؟ ، قال : « أطباق ، والموت بكل سبيل ، فليحذر العزيز الذل ، والغني الفقر ، فكم من عزيز قد ذل ، وكم من غني قد افتقر »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏قال ‏ ‏البراء بن عازب ‏: ( ‏ ‏أمرنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس وإبرار القسم ‏ ‏أو المقسم ‏ ‏ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونهانا عن خواتيم ‏ ‏أو عن تختم ‏ ‏بالذهب وعن شرب بالفضة وعن ‏ ‏المياثر ‏ ‏وعن ‏ ‏القسي ‏ ‏وعن لبس الحرير ‏ ‏والإستبرق ‏ ‏والديباج ) . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
طواف الوداع في الحج والعمرة
تاريخ: 22/9/11
عدد المشاهدات: 3433
رقم الفتوى: 574

 

بسم الله الرحمن الرحيم

طواف الوداع في الحج والعمرة

 

س: هل طواف الوداع واجب على المعتمر؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

أعمال العمرة تتلخص بالآتي:

1ـ الإحرام.

2ـ يدخل مكة فيطوف طواف العمرة مباشرة، أي بدون طواف قدوم.

3ـ يسعى بين الصفا والمروة.

4ـ يحلق أو يقصر من شعر رأسه.

وبذلك يتحلل المعتمر من أعمال العمرة والتزاماتها.

جاء في المجموع شرح المهذب(8/266):"(وأما) العمرة فأركانها الإحرام والطواف والسعي والحلق".

وليس من واجبات العمرة طواف الوداع. ولكن يستحب في العمرة الإكثار من الطواف وأن يكون آخر عهد الرجل بمكة الطواف ولا يجب.

جاء في المجموع شرح المهذب(8/11):"واعلم أن العمرة ليس فيها طواف قدوم وإنما فيها طواف واحد يقال له طواف الفرض وطواف الركن (وأما) الحج ففيه ثلاثه أطوفة: طواف القدوم، وطواف الإفاضة، وطواف الوداع. ويشرع له وللعمرة طواف رابع وهو المتطوع به، غير ما ذكرناه، فانه يستحب له الاكثار من الطواف".

وطواف الوداع واجب من واجبات الحج عند الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة لما قال ابن عباس رضي الله عنهما:«أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض»(متفق عليه)، وفي لفظ لمسلم:«كان الناس ينصرفون من كل وجه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:"لا ينفرن أحد، حتى يكون آخر عهده بالبيت»، وأخرج الترمذي عن عمر رضي الله عنه:«من حج البيت فليكن آخر عهده بالبيت، إلا الحيَّض، ورخص لهن رسول الله صلّى الله عليه وسلم»(قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وكذلك رواه النسائي والحاكم)، وطواف الوداع يسقط عن المرأة الحائض كما جاء في الحديث. وليس في سقوطه عن المعذور ما يجوِّز سقوطه لغيره، كالصلاة تسقط عن الحائض، وتجب على غيرها، بل تخصيص الحائض بإسقاطه عنها دليل على وجوبه على غيرها.

وترك طواف الوداع يوجب دما، وسمي طواف الوداع بذلك؛ لأن الحاج يودع به البيت، وسمي بطواف الصدر؛ لأنه عند صدور الناس من مكة ورجوعهم إلى وطنهم.

{انظر: الاختيار(1/167)(1/174)، المجموع(8/254)، المغني(7/393)، الفقه الإسلامي وأدلته(3/519)، الموسوعة الفقهية الكويتية(11/109)}

 

والله تعالى أعلم

المجلس الإسلامي للإفتاء

22شوال1432هـ الموافق21/9/2011م