المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن سعيد بن عبد الله ، أن الحجاج بن يوسف ، سأل خالد بن يزيد : عن الدنيا ، فقال : « ميراث » قال : فالأيام ؟ ، قال : « دول » ، قال : فالدهر ؟ ، قال : « أطباق ، والموت بكل سبيل ، فليحذر العزيز الذل ، والغني الفقر ، فكم من عزيز قد ذل ، وكم من غني قد افتقر »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏قال ‏ ‏البراء بن عازب ‏: ( ‏ ‏أمرنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس وإبرار القسم ‏ ‏أو المقسم ‏ ‏ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونهانا عن خواتيم ‏ ‏أو عن تختم ‏ ‏بالذهب وعن شرب بالفضة وعن ‏ ‏المياثر ‏ ‏وعن ‏ ‏القسي ‏ ‏وعن لبس الحرير ‏ ‏والإستبرق ‏ ‏والديباج ) . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم بيوت العزاء؟
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 6579
رقم الفتوى: 35

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم بيوت العزاء؟

 

يقول السائل: دار نقاش حول حكم بيوت العزاء، فادعى البعض أن الشرع الكريم يحرم بيوت العزاء، فما قولكم في ذلك أفيدونا يرحمكم الله تعالى؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:         

فإن التعزية من باب المعاملة، والأصل فيها النظر إلى المقاصد والمعاني دون النظر إلى الألفاظ والمباني، وقد جرى عرف الناس الصالح على الاجتماع لتلقي العزاء لتسلية أهل الفقيد وتخفيف مصابهم وإذهاب وحشتهم بفقد ميتهم.

وقد ذهب فقهاء الحنفية والمالكية إلى جواز الجلوس للعزاء في مكان معين لاستقبال التعازي.

قال صاحب الدر المختار (1/603) : " ولا بأس بالجلوس إليها في غير المسجد ثلاثة أيام ".

وقال الزرقاني في شرح الخليل (2/99):" والأولى فيها أن تكون في بيت المصاب". انظر:[ حاشية ابن عابدين 1/604، شرح خليل 2/99، الشرح الكبير 1/664، حاشية الدسوقي 2/464 ].

ويؤيد ما ذهب إليه المجيزون لبيوت العزاء بما يلي:

1- بما روي عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ( ما أخرجك من بيتك يا فاطمة )؟ قالت: أتيت أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم. [ رواه أحمد في مسنده 2/169 ].

وجه الاستدلال من هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على السيدة فاطمة خروجها من بيتها وذهابها إلى بيت أهل الفقيد لتقديم سنة التعزية , فلو كان ذلك غير مشروع لأنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم خروجها من البيت لأجل هذه الغاية , هذا من جهة ومن جهة أخرى طالما أنها ذهبت إلى البيت لأداء التعزية فإنه يدل على أن أهل ذلك الفقيد كانوا قد جلسوا لاستقبال التعازي وجعلوا بيتهم عنواناً لذلك , فلو كان ذلك غير مشروع لأنكره عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم إقرار وتشريع.

2- طالما أن التعزية متفق على سنيتها فإن الجلوس لاستقبال التعازي مما يعين على أداء هذه السنة.

 

والله تعالى أعلم 

23/9/2005