بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
- بنت عشر سنوات ( قمرية ) عورتها كالبالغة أمام الأجانب – [ عند الشافعية ¡ والحنابلة ¡ والحنفية ] .
- إذا صارت البنت مشتهاه ( ولو قبل العاشرة ) , فعورتها كالبالغة أمام الأجانب – [ عند الشافعية ¡ الحنفية ¡ المالكية ¡ القرطبي ] .
- يجب أن تستتر المرأة من الصبي الذي قارب البلوغ ¡ كما لو كان بالغاً – [ عند الشافعية ¡ المالكية ¡ الحنفية ¡ القرطبي ¡ وأيد ذلك عدد من المعاصرين ] .
- عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة – [ اتفاقاً ] .
- ( أما عورة المسلمة أمام الكافرة ففيه تفصيل ) .
- دخول المرأة إلى المسابح ¡ مع عدم وجود رجال ¡ ومع ستر العورة فيه تفصيل واختلاف . والأحوط تجنب دخول المرأة المسابح كلياً .
- ( وغني عن البيان أن دخول المرأة إلى المسبح مع وجود رجال أجانب لا يجوز , ودخول المرأة إلى المسبح دون ستر العورة أمام النساء لا يجوز ) .
- عورة الرجل أمام الرجل ما بين السرة والركبة – [عند الشافعية ¡ الحنابلة ¡ الحنفية المالكية ¡ ابن قدامة ¡ الشوكاني ¡ القرطبي ¡ وأيده عدد من المعاصرين ] .
من أدلة ذلك :
- قال صلى الله عليه وسلم : ( ما تحت السرة إلى الركبة عورة ). [ أخرجه احمد والدارقطني وصححه أحمد شاكر ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أنكح أحدكم عبده أو أجيره فلا ينظرن إلى شيء من عورته فإن ما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته ) . [ أخرجه الإمام احمد وصححه احمد شاكر ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( يا علي لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت ) . [ أخرجه أبو داود قال الأرناؤوط :حسن . قال الألباني :صحيح ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( الفخذ عورة ) . [ أخرجه الترمذي . قال الأرناؤوط : حديث حسن . قال الألباني : صحيح ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( غط فخذك فإن الفخذ عورة ) . [أخرجه أحمد والحاكم وأخرجه البخاري تعليقاً . قال الألباني : صحيح ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما بين السرة والركبة عورة ) . [ أخرجه الحاكم . قال الألباني : حسن ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( فخذ المرء المسلم من عورته ) . [ أخرجه الطبراني . قال الألباني : صحيح ] .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( يا جرهد غط فخذك فإن الفخذ عورة ) . [ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان ¡ والحاكم ¡ قال عبد القادر الأرناؤوط : حسن . قال الألباني : صحيح ] .
والله تعالى أعلم