حكم سجود الشكر والطهارة له؟
تاريخ:
5/1/12
عدد المشاهدات:
3006
رقم الفتوى:
154
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم سجود الشكر والطهارة له
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- سجود الشكر مشروع [عند الشافعية، الحنابلة، الحنفية، وهو قول عند المالكية، وهو مذهب الظاهرية، واسحق، وأبو ثور، الليث بن سعد، ابن المنذر، ابن تيمية، ابن القيم، الصنعاني، الشوكاني].
- سجود الشكر مستحب [عند الشافعية، الحنابلة، الظاهرية، ابن القيم، وغيرهم].
- قال النووي:" قال الشافعي والأصحاب: سجود الشكر سنة مؤكدة عند تجدد نعمة ظاهره، واندفاع نقمة ظاهرة. سواء خصته النعمة والنقمة أو عمت المسلمين. وكذا إذا رأى مبتلى ببلية في بدنه أو بغيرها، أو بمعصية يستحب أن يسجد شكراً لله ".
من الأدلة :
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فسجدت شكراً لربي، ثم رفعت رأسي فسألت ربي فأعطاني ثلث أمتي فسجدت شكراً لربي، ثم رفعت رأسي فسألت ربي فأعطاني الثلث الآخر فسجدت شكراً لربي ). [أخرجه أبو داود].
- وعن أبي بكره رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء أمر يَسُرُهُ خر ساجداً). [أخرجه البخاري ومسلم].
- وسجد الصديق حين جاءه قتل مسيلمة. وسجد علي حين رأى ذا الثدية في الخوارج، وسجد كعب بن مالك حين بُشر بتوبة الله عليه وقصته معروفة.
- تشترط الطهارة لسجود الشكر [عند الشافعية، والحنابلة، والمالكية، وحكى النووي الإجماع على اشتراط الطهارة لسجود الشكر] .
والله تعالى أعلم