المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال سفيان بن عيينة : « قال بعض أهل العلم : الأيام ثلاثة : فأمس حكيم مؤدب ، أبقى فيك موعظة ، وترك فيك عبرة ، واليوم ضيف عندك ، طويل الغيبة ، وهو عنك سريع الظعن (1) ، وغد لا تدري من صاحبه » __________ (1) الظعن : الارتحال والسفر
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال: ( ‏ ‏كل ميت ‏ ‏يختم على عمله ‏ ‏إلا الذي مات ‏ ‏مرابطا ‏ ‏في سبيل الله فإنه ‏ ‏ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر ) . رواه الترمذي وقال:‏ ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم العامل المسافر الذّي يمنعه المشغّل من الذّهاب لأداء الجمعة ؟
تاريخ: 17/11/21
عدد المشاهدات: 2608
رقم الفتوى: 153

ما حكم العامل المسافر الذّي يمنعه المشغّل من الذّهاب لأداء الجمعة ؟
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ وبعد: 
ينظر في المسألة : إذا كان هذا العامل مسافراً ولو لسفرٍ قصيرٍ وخرج من بيته قبل الفجر فلا جمعة عليه طالما أنّه لا يقيم في مكان عمله أربعة أيام فأكثر وهذا قول عامة أهل العلم ، ولكن إن كان يخرج من بيته بعد الفجر فإنّه يلزمه الاجتهاد لأداء الجمعة فإن تعذّر عليه ذلك بأن منعه المشغّل مثلاً أو كان مكان الجمعة بعيداً عن محلّ عمله أو لغير ذلك من الأسباب فله أن يأخذ برخصة المالكية بجواز التّغيب عن الجمعة ولو سافر بعد الفجر ولو لم يكن السّفر طويلاً وفي هذا الحالة يصلّيها ظهراً بدون قصر . 
ولكن إن كان يقيم في مكان عمله أربعة أيام فأكثر فلا يعذر بترك الجمعة إن كان يقيم ببلدة تقام فيها الجمعة أو يسمع النّداء من قرية قريبة  سواءً أكان السّفر طويلاً أم قصيراً .
 وفي هذه الحالة يجب عليه الذّهاب لأداء الجمعة فإن منعه المشغّل وخشي بذهابه للجمعة أن يفقد عمله فإنّه في هذه الحالة يعتبر معذوراً بتغيبه ولكن يجب أن يبحث عن عمل آخر يستطيع القيام به وبأقرب فرصة يجد فيها عملاً يستطيع القيام به  فإنّه يلزمه الانتقال إليه 
وممّا يمكن الاستئناس به في هذا المقام أيضاً بما جاء في كشّاف القناع من كتب الحنابلة : " ويعذر في ترك الجمعة والجماعة من خاف ضَرَرٍاً فِي  مَالِهِ أَوْ فِي مَعِيشَةٍ يَحْتَاجُهَا "  انظر : (البهوتي ،  كشاف القناع ،  ( 1 / 496 )
والله تعالى أعلم 
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48