المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن أبي منصور ، عن إبراهيم : أنه انتهى معه إلى زقاق ، فقال له إبراهيم : « تقدم » ، فأبى (1) أن يتقدم ، فتقدم إبراهيم ، ثم قال : « لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك » __________ (1) أبى : رفض وامتنع
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال :( كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لمماتك " رواه البخاري.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل لعصابات الإجرام توبة ؟
تاريخ: 21/9/22
عدد المشاهدات: 553
رقم الفتوى: 1365

يقول السائل : هل لعصابات الإجرام توبة ؛ نريد جوابًا مختصرًا مباشرًا ؟

أخي الكريم :
أولا : نحن نعتبرهم إخوانا لنا بغوا علينا ونتمنى لهم التوبة والعودة إلى الله تعالى بل ونفرح لذلك أشدّ فرح .
ثانيا: باب التّوبة مفتوح ما لم تخرج الروح ؛ قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم " إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ " أي ما لم تبلغ الروح الحلقوم وهي وقت خروجها.
ولا يزعم إغلاق باب التوبة في وجه أحد مهما كانت معصيته إلا جاهل .
قال الله تعالى : (قُلْ يَاعِبَادِي الذِّينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة الزمر/53 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " وهذا عام في كل ذنب ، من كفر وشرك وشك ونفاق ، وقتل وفسق ، وغير ذلك ، كل من تاب من أي من ذلك تاب الله عليه"
وقال الله تعالى بعد أن بيّن عقوبة الحرابة وهي البغي والفساد في الأرض : "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ " .
وهذا محل اتفاق بين العلماء . انظر : الموسوعة الفقهية " (14/130).


ومن هنا نقول لكل هؤلاء الشباب إنّ نبيكم يدعوكم جميعًا
إلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى ثمّ إنّ أبناء وبنات شعبكم يناشدونكم جميعًا بالعودة إلى حضن مجتمعاتكم .... الباب ما زال مفتوحًا ولا تؤجل التوبة فإنّه لا يدري أحد منّا متى يأتي أجله !!!