المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن سعيد بن عبد الله ، أن الحجاج بن يوسف ، سأل خالد بن يزيد : عن الدنيا ، فقال : « ميراث » قال : فالأيام ؟ ، قال : « دول » ، قال : فالدهر ؟ ، قال : « أطباق ، والموت بكل سبيل ، فليحذر العزيز الذل ، والغني الفقر ، فكم من عزيز قد ذل ، وكم من غني قد افتقر »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏قال ‏ ‏البراء بن عازب ‏: ( ‏ ‏أمرنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس وإبرار القسم ‏ ‏أو المقسم ‏ ‏ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونهانا عن خواتيم ‏ ‏أو عن تختم ‏ ‏بالذهب وعن شرب بالفضة وعن ‏ ‏المياثر ‏ ‏وعن ‏ ‏القسي ‏ ‏وعن لبس الحرير ‏ ‏والإستبرق ‏ ‏والديباج ) . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ إمامةِ الصَّبيِّ غيرِ البَالِغ ؟
تاريخ: 20/1/21
عدد المشاهدات: 670
رقم الفتوى: 1197

ما حُكْمُ إمامةِ الصَّبيِّ غيرِ البَالِغ ؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،

فأجازَ الشَّافعيَّةُ إمامةَ الصَّبِيِّ المميِّزَ سواءٌ في الفَرْضِ أو النّفْلِ؛ وذلك لما جاءً في صحيح البخاريِّ (أنَّ عمرَو بنَ سلمةَ كان يَؤُمُّ قومَه على عهدِ رسولِ الله- صلَّى الله عليه وسلَّمَ-  وهو ابنُ ستٍ أو سبعٍ) رواه البخاريُّ في رواية مطوَّلَةٍ برقم ( 4302 )  إِلَّا أنَّ إمامةَ البالغِ أفضلُ خروجًا من الخلافِ في المسألةِ، وخاصَّةً في صلاة الفريضةِ،  كما أنّه يجب أنْ يكونَ الصّبيُّ عالـمًا بشروطِ صحَّةِ الصّلاة وأركانِها ومُبْطِلَاتِهَا .

* عرّف الشّافعية سن الخطاب بأنّه:" السّنُّ الَّذِي يفهمُ فيه الطّفل الخطاب ويُحسِنُ ردَّ الجَوَابَ ومقاصدَ الكلام " ، وحدَّد بعضُ الحنفيَّةِ وجمهورُ الحنابِلَةِ سنَّ التّمييز بسنِّ السَّابعة ؛ِ لأنَّ الغالبَ أنَّ الصَّبيَّ المعتدل الحال إذا بلغَ تلك السِّن، فإنَّه يفهم الخطابَ، ويُحسِنُ ردَّ الجَوَاب .
 


وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
13 محرّم 1442هـ الموافق 1 أيلول 2020 م