المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال أبو الدرداء : « ابن آدم ، طأ الأرض بقدمك ، فإنها عن قليل تكون قبرك ، ابن آدم ، إنما أنت أيام ، فكلما ذهب يوم ذهب بعضك ، ابن آدم ، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ ولدتك أمك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي مريم ‏ ‏قال لحقني ‏ ‏عباية بن رفاعة بن رافع ‏ ‏وأنا ماش إلى الجمعة ‏ ‏فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا عبس ‏ ‏يقول ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:( ‏ ‏من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار ‏).رواه الترمذي وقال: ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب صحيح .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
اختتام دورة التحكيم الشرعي في باب الزواج والطلاق
تاريخ: 22/03/17
رقم البيان: 47

 اختتم المركز العام للتحكيم الشرعي بالتعاون مع المجلس الإسلامي للافتاء الدورة الأولى والفريدة من نوعها والتي تسعى لتأهيل محكمين شرعيين في باب الزواج والطلاق ؛ وفي حديث مع رئيس المجلس الإسلامي للافتاء والمركز العام للتحكيم الشّرعي فضيلة د. مشهور فوّاز محاجنة حول هذه الدّورة وأهدافها أفاد قائلا:

"تعتبر هذه الدّورة باكورة دورات أخرى قادمة والتي نسعى من ورائها تأهيل محكمين شرعيين في كافة مجالات وأبواب الحياة بهدف إقامة الحاكمية للشريعة الإسلامية في الأرض من ناحية وبهدف تضييق دائرة الخلاف بين الأطراف في حالة نشوء خلاف بين طرفين ... ذلك أنّه بات جليا أنّ المحاكم توسع من بكارة الخلاف فضلا عن استنزاف الجهود والأموال والأوقات.... بينما في حالة اللجوء للتحكيم الشرعي فإنّ القضية التي قد تحتاج لسنوات في المحاكم تقضى ويبتّ فيها خلال أسابيع قليلة ؛ ولا شك أن هذا الأمر يساهم في الإصلاح في كثير من الأحيان وبأن تخرج الأطراف جميعا متراضية وبروح طيبة بدلا من الاحتقان والمشاحنات التي تخلفها إجراءات المحاكم .... خصوصا وأن التجربة تقول أنّه في حالة اللجوء للتحكيم الشرعي بالذات في الخلافات الزوجية فإنّ ذلك أدعى بأن يرجع الزوجان إلى الحياة الزوجية بينما بالمقابل الطلاق الذي يتم عبر المحاكم فإنّ إمكانية الرجوع فيه تكون شبه معدومة وذلك لانّ فجوة الخلاف تتسع مما يعكر صفو الرجوع للحياة الزوجية " .

وحول دور المركز العام للتحكيم الشرعي ومجالات عمله ومدى شرعيته القانونية أجاب فضيلته :
" إنّ المركز العام للتحكيم الشرعي لا يقتصر دوره على ملفات الزواج والطلاق كما قد يتصوره البعض بل يشمل المجالات الأخرى كالجنايات والخلافات المالية والوصايا والمواريث ويسعى المركز إلى التواصل مع المحاكم الشرعية والمدنية في البلاد من أجل ردّ الناس في خلافاتهم إلى حياض الشريعة الإسلامية وفضّ الخلافات بأخف وأقل ضرر ممكن إلا يفوتني أنّ أذكر أنّ المركز يتعاون مع خبراء من شتى ومختلف التخصصات كالمحامين والمحاسبين والأطباء إذا استلزم الأمر لذلك ...

هذا ويضاف لما ذكر أنّ المركز يسعى لضم أكبر عدد من المحكمين الشرعيين من كافة أنحاء البلاد وسيحال أسماء المحكمين للمحاكم الشرعية كي يتم اعتمادهم بشكل رسمي .... ويشار في هذا المقام أن قرار المركز العام للتحكيم الشرعي ملزم للأطراف شرعا وقانونا ويمكن تثبيته في جميع المحاكم وهو لا يقبل الاستئناف والنّقض " ...

وبعد النجاح الموفق في تأهيل محكمين في باب الزواج والطلاق والتي شارك فيها العشرات من الأئمة وطلبة العلم الشرعي والمحامين ورجال الإصلاح؛ يتجهز المركز في الأوقات القريبة للإعلان عن دورة تحكيم في الخلافات المالية....


22 جمادي الاخرة 1438هـ  20.03.2017م