المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" بيع السّجائر الإلكترونية لأبنائنا وبناتنا جريمة شرعية وأخلاقية وإنسانية "
تاريخ: 13/11/21
عدد المشاهدات: 1125
رقم الفتوى: 1274

" بيع السّجائر الإلكترونية لأبنائنا وبناتنا جريمة شرعية وأخلاقية وإنسانية "

ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استعمال الطّلاب والطّالبات للسجائر الإلكترونية ومن المؤسف أنّ هنالك محلات تجارية توفر مثل هذه السجائر لهؤلاء الصّبية والفتيات .
ويؤكّد أهل الإختصاص أنّ الغالبية العظمى من هذه السجائر الإلكترونية تحتوي على نيكوتين، وهو مضر ويسبب الإدمان وإن قلّت كميته بل وقد تتسبب بأضرار للمخ في جيل المراهقة والطفولة .
ومن المقلق أيضاً أنّ بعض الأهالي يسمح لإبنه بإستعمال السّيجارة الإلكترونية بدلاً من السيجارة العادية بدعوى أنّها أقل ضرراً وهذا في الواقع غير صحيح ؛ ويخفى على هؤلاء الأهل أنّ هذه السيجارة الإلكترونية هي بداية الطريق للإدمان على الدخان بكل أنواعه بل ويخشى أن ينتهي بهم المطاف بإستعمال السّموم والمخدرات.
ومن هنا نناشد أصحاب المحلات التّجارية بعدم بيع هذه السجائر لأبنائنا وبناتنا لأنهم بذلك يساهمون في إفساد المجتمع دينياً وخلقياً وتربوياً وبالوقت نفسه نتوجه للأئمة والخطباء والوعاظ والمدرسين والمدرسات وجميع المختصين بتوعية الأهالي والشّباب والفتيات من خطورة هذه السّجائر وأضرارها على المستويات كافة .


المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس
الجمعة 7 ربيع الآخرة 1443 / 12 تشرين الثاني 2021 م