المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل يجوز إسقاط الحمل الذي بلغ خمسة أشهر ويشكل خطر على الأم، وما حكم تغسيله والصلاة عليه ودفنه؟
تاريخ: 21/10/20
عدد المشاهدات: 1042
رقم الفتوى: 1134

يقول السائل:
زوجتِي حَامِل، وعمْرُ الحَمْلِ خمسةُ أشهُرٍ ونصْف، والأطباءُ نصحوا لها بِإسقَاطِ الحَمْلِ؛ لأنَّه يوجدُ  خطرٌ على حيَاتِهَا،  هَلْ يجوزُ لها ذَلِك؟ وفيما لو حدثَ هل يَجِبُ تغسيلُ الجنينِ والصّلاةُ عليهِ ودفنُه؟


الجواب: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على سيِّدِنَا محمّدٍ المبعوثِ رحمَةً للعَالَمِينَ ، وَبَعْدُ،
فبداية نؤكّد أنّه يحرُمُ الإسقاطُ في هذِه المرحلَةِ من عمرِ الجنينِ، ولو كان مشوَّهًا إلَّا إذَا تيقنْتُم مِنْ وجودِ خطرٍ
مؤكَّدٍ محقَّقٍ على حياةِ الأمِّ ، بناءً على تقريرٍ طبيٍّ موثُوقٍ بِهِ، بحيثُ لا يمكِنُ دفعُ الخَطَرِ عنِ الأمِّ بغيرِ الإِسْقَاط.

وفي هذه الحالةِ إذَا تمَّ الإسقاطُ قبلَ بلوغِ ستةِ أشهُرٍ، فإنَّه يغسِّلُ ويكفَّنُ ويُدْفَنُ ولا يصلَّى عليْهِ، وهذا مذهبُ الشَّافِعيَّة، وأمَّا إذَا كانَ قد بلغَ ستةَ أشْهُرٍ فَإنَّه يُغَسِّلُ ويكفَّنُ ويُصَلَّى عليه ويدْفَنُ عندَ جمهورِ الفُقَهَاء.


                      واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
                       المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء
29 رجب 1441 ه  24 آذار 2020 م