المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كيفية طهارة المريض
تاريخ: 23/12/20
عدد المشاهدات: 1244
رقم الفتوى: 1113

أجريْتُ عمليَّةً، وأنا الآنَ في المستشفى، ولا أستطيعُ القيَامَ مطلقًا، ولا التَّحرُّكَ للوضوء؛ بسبب العمليَّة،  ولا يوجدُ أحدٌ يساعدُنِي؛ لأنَّنِي وَحْدِي في المستشفى.  كيف يمكنُ لي أنْ أتوضَّأ ، وأنا لا أستطيعُ النُّزُولَ عَنِ السَّرير؟  وكيف أتوجَّهُ إلى القبلة ؟

الإِجَابَةُ :
 الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ،
    فإذا كان حالُكَ كما جاءَ في السُّؤالِ فَإِنَّك في هذه الحالةِ تتيمَّمُ  وتصلِّي على الهيئة التي يمكنُك أداءُ الصَّلاة بها ، بحيث لا تؤذي نفسَك، ولا تكلِّفُ نفسَك ما لا تطيقُ، وإذا لم يمكنُك التوجُّه للقبلة فَلا حرجَ، والتيمُّمُ يكونُ بالتُّرَابِ أو بأيِّ شيءٍ مِنْ جنْسِ الأرضِ أو قِطْعَةِ قمَاشٍ مغبَّرَةٍ.

- والتيمُّمُ ضربَتَانِ:  ضربةٌ للوَجْهِ بنيَّةِ استباحةِ الصَّلاةِ،  وضربةٌ لليَدَيْنِ مع المِرْفَقَيْن، ويشترطُ في التَّيمُّمِ مسحُ اليَدَيْنِ مِنْ رؤُوسِ الأصابع إلى المرْفَقَيْنِ .

ولا بدَّ مِنَ التَّرتيبِ في المسْحِ، بمعنَى أنَّه لا يصحُّ مسحُ اليدَيْنِ قبلَ مسحِ الوَجْهِ، وإذَا لم يمكِّنُكَ التيمُّم ففِي هذه الحالة تكونُ بحكْمِ فاقِدِ الطَّهُورَيْنِ ، وحكمُه - أيْ فاقدُ الطَّهُورَيْنِ - أنْ يصلِّي  على حالتِه؛ لحرمةِ الوَقْتِ،  وعندما تتيَسَّرُ له الإعادة يعيد، بحسبِ قدرتِهِ واستطاعتِه، والإعادةُ تصحُّ في كلِّ وقتٍ، وليستْ على الفَوْرِ؛ لأنَّك معذورٌ بأداءِ الصَّلاةِ بغيْرِ طهارَةٍ، ولا يشترطُ التّرتيبُ في إعادةِ الصَّلَوَاتِ  .